بقلم/ نور الحراكي
عند المشكلة:
– الرجل لا يحب التحدث عن مشكلته.
– المرأة لا تستطيع أن لا تتحدث عن مشكلتها.
– الرجل يدخل كهفه ولا يخرج حتى يجد حلا لمشكلته فينعزل عما حوله وإن لم يستطع حل المشكلة وكان متوترا يقوم بنشاط يفرغ به توتره حتى يستطيع التفكير في حل مجددا.
– المرأة تتحدث بمشكلتها مع من تثق به،
لا تستطيع المرأة التفكير بشيء آخر إن كانت لم تجد حلا لمشكلتها فتعتبر طريقة الرجل في التعامل مع المشكلة استهتار وعدم مسؤلية.
– الرجل ينتقي كلماته بدقة ويتكلم عن الحاضر فقط.
– المرأة تتحث بشكل عام وتفتح صفحات الماضي بل وتخاف من المستقبل.
– الرجل تضخيم المرأة لمشكلته يشعره بأن زوجته لا تثق بقدراته وما يحتاجه منها قولها أن المشكلة بسيطة وانه بالتأكيد سيحلها دون أدنى شك.
– المرأة تصغير مشكلتها واحتقارها يشعرها بأن زوجها لا يقدرها، ولا يقدر مشاعرها وكل ما تحتاجه المرأة هو أن يتعاطف معها ويقف بجانبها.
– الرجل إن تحدث فمن أجل إيجاد حل وهو يفكر ثم يتكلم.
– المرأة أثناء استيائها هي لا تريد حلا، تريد تعاطفا وهي تفكر أثناء الكلام .
فسبحان من خلقهما أضدادا، وجعل بينهم الرحمة والمودة ليتكاملا.