مضت ايام وستمضي ايام واشهر وسنين واشهار رسالة الملك لمدير المخابرات العامة، شكلت هلعاعند البعض! ، وتهليلا لدى البعض الاخر! ، وخوفا لدي شريحة وطنية ما!.. دققت في كل سطر وفقرة وعبارة.وعجزت عن سلوك طريق الهداية السياسي والمسير الاجتماعي الحياتي القويم.
ومبعث الخوف من كون الرسالة، هي عند البعض رسالة فحسب سنعجز عن ترجمتها واقعيا ولهذا اصر انها بمثابة “شربة”، محلول يتناوله الانسان بمجرد احساسه بالانتفاج وصعوبة في حركة الجهاز الهضمي المعتادة.
وثمة تساؤل وجيه” هل الشربة ما نفعت؟ “،ويقيني انا الامساك الفكري العقلي، مزمن عند البعض، وهذا معروف وحين تحك الرسالة او الخطاب، او التصريح الصحفي، او مواجهة الناس على اختلاف اوصافهم.. “بنصفط حكي”!، ليس الا، ونمعن الكلام حول الخطاب، الرسالة، التصريحات اللقاء الوجاهي.. تحليلا يعقب تحليل وندوة حوارية ومناقلات لما جري ويدور والكل يعيش بظلال الرساله منتشيا!، فضربته الحيرة!، ومدركا انا الرسالة تؤذن لفجر اردني جديد …!
هي رسالة الملك للمخابرات، لا تزال قيد الحوار، ولا نرغب ان توضع بعد حين” على الرف” كالعادة المذمومة، فهي بالتاكيد تحتاج من كل وطني مخلص، ومن الانتلجنسيا الاردنية والمودلجين واصحاب الراي وصناع الراي، والسياسين وطلبة العلوم السياسية، لوقفة صريحة وعمق في كنه استهدافها وفي مرحلة هي من اخطر مراحل البلد والاقليم بظروفهما وتعقيداتها والنوافذ السياسية الدولية الجديدة شرعت للتو.
يجب ان لا ننفك من قراءة الرسالة قراءة تلو قراءة، وتحليل يتبعة تحليل، وقراءة بين السطور، لاني اميل إلى الاعتقاد ان الرسالة فريدة من نوعها، وربما ان فوتناها( اي لم تأخذ حقها).. من القراءة المتانية، ستكون حبرا على ورق لا سمح الله ويلفها الغياب والاهمال.!
تابعت العديد من التحليلات السياسية حول الرسالة الملكية بعضها عجولة وحضرت لها تحليلات ايضا عجولة!، واخرى وصلت لمربط الفرس! ، واحيانا كنا نشعر، ان صاحب القراءة للرسالة عاجز عن” الزحزه” بمعنى متمسك حتى العظم فالموت، بما هو حامل من فكر وقناعات، حول صاحب الرسالة” الملك” و حول ظروف البلد والمعطيات التي انجبتها وهي معطيات الاصلاح الذي سيتواصل في ال١٠٠ الثانية للدولة وسيطال اي محرمات، فالاصلاح والتغيير اكسير الدولة اي دولة.
من يعتقد ان هذه العجالة، هي محاباة لاعتقادة اننا عالجنا بتواضع رسالة الملك لحظة اشهارها ونشرت منصة” روافد بوست بغزة” وصحفتي” نيسان بعمان” الرقمية.. العجالة وحازت من متابعي الوسيليتن الاعلاميتن قدرا من الاعجاب والتعليق.!
فاقول له” بالمختصر المفيد” .. حقك كل الحق، لكن اقرأ بعينين مفتوحتين وعقل واحد ومنظور ليس احادي الجانب بل من مصلحتي كصحفي ومتابع، ان اكون على “السيف سايد” الاردني والقابل للاجتهاد والرؤية لكن دون ايغال في الهوية والتفكير الوطني المستقبلي ولا للالغاء والتصفية المعنوية لاني مختلف معك وعلى النقيض معك فلقد رضعنا ان الخلاف بالراي لا يفسد للودة قضية ولا يجوز ان يفسد، وانا اقول بما يرضي عقلي قبل ضميري ولا اهاب، كاين من كان.!!
سلسلة “تمغربيت” سي عبد الرحمن اليوسفي بقلم د. سعيد جعفر من حظ هذه السلسلة أن يكون سي عبد الرحمان اليوسفي أول أبطالها رغم أن التقدير أن يكون عريسها الذي تختم به، لكن ولأنه متفرد في كل شيء فقد جاء متفردا حتى في موته. عاش غريبا في مجتمع غلبت عليه الماديات و الخيانات ومات معفيا من لقراءة المزيد
بقلم/ رشا صالح – مصر مما يثير الأسي في نفسي رؤية العجائز في بلدي أشعر كأنهم يحملون خيبات عمر بأكمله علي كاهلهم ولا ريب أن في بلادي تبدأ الشيخوخة تدب في جسد الشباب باكرا حتي مع كل حزن تسقط نجمة وتشيب شعرة و تحفر في قسمات الوجه تجعيدة ويتكسر غصن في شجرة القلب حتي تصبح لقراءة المزيد
نزعة اللامعقول في رواية ” وتترنح الأرض “ بقلم: كه يلان محمد إنَّ العوامل السلبية تلعبُ دورًا مهمًا في عملية التقدم حسب رأي هيغل ويسمى تلك المفارقة بمكر التاريخ، هذا يعني أنَّ شحنةَ التفاؤل عاليةُ بحركة الواقع حسب منطق العقل الهيغلي، لكن ماذا يكونُ عليه الموقف عندما يتفاقمُ العبثُ ويمتدُ مستنقع البؤسُ ويبوءُ منطقُ العقل لقراءة المزيد