

العناد دمار للمحبة
١- إن أهم أسرار الناجحين في العالم انهم يتصفون بالمرونة والتكيف مع متغيرات الحياة.
٢- والإنسان المرن يتصف بالحكمة والعقلانية والتغاضي عن بعض العثرات وعبورها نحوها ضفة السلام.
٣- وأكثر ما نحتاجه في حياتنا الزوجية هي التخلي عن العناد واتخاذ المرونة في المواقف.
٤- فشريك الحياة العنيد والمتصلب ربما يجعل الطرف الآخر يتخذ من العناد طريقا للمواجهة فيشد حبل العند ويشد الآخر أيضا فينقطع حينها حبل المودة.
٦- الشريك العنيد أغمض عينيه عن الواقع الذي يتطلب التغاضي والمرونة واتبع هوى نفسه فأفسد المحبة بينه وبين شريكه الآخر.
٧- ويفترض هنا إذا عاند أحد الشريكين أن يلين الآخر ، ويعول على المرأة بإعتبراها الكيان المفعم بالأحساس والعاطفة أن ترخي من طرفها الحبل وتستميل بلطفها وحنانها جانب الزوج العنيد ليلين بعض الشيء.
٩- الشخص العنيد شخص جاهل ، لم يترك للسماحة والعفو طريقا لإصلاح الأمور فهو يسمع صوته فقط حتى ركب رأسه وكسر قلب شريكه الآخر.
١٠- يجب أن تترك أيها الشريك العنيد مساحة لتتحاور مع شريك حياتك وان تسمع وجهة نظره وتفند رأيه قبل أن تحكم عليه حكما قاطعا وتتخذ العند درعا تحتمي به.
Facebook Comments